حين كنت جالسة
حين كنت جالسة على الرمال
كنت أمام البحر أشاهد الجبال
ظهر ما لا يتوقع في الحال
ظهرت الجنية البيضاء
ذات العيون الزرقاء
صاحبة الوجه السمح الهيفاء
تبلغني رسالة من حبيبي
تبلغني أنه ينوي الانتحار
بعد آلام الغربة المرة والإعصار
كم ألمني الانفجار
في عقلي اللذي لا يخلو من الأفكار
حيث بعد حبيبي لا توجد حياة
تجف الأمطار وتجف المياة
و رأيتها تهمس في أذني
بنفس حبيبي ووجهت سمعي
فوجدت انه صوت حبيبي
ليخبرني ما ينوي عليه
وهو ناوي أن يشنق نفسه بايديه
فأخبرته أن يأتي ولا للانتحار
وألا انا سأنتحر وآخذ القرار